هل هناك مكان للدين في السياسة؟

تيم فارون - اندبندنت عربية أظهرت بيانات جديدة من تعداد 2021 هذا الأسبوع، ولأول مرة على الإطلاق، أن غالبية الناس في إنجلترا وويلز لا يصفون أنفسهم بأنهم مسيحيون، وتراجعت نسبة السكان الذين يعتبرون أنفسهم مسيحيين بنسبة 13 في المئة عن عام 2011، ومعظم هذه النسبة من المشاركين في التعداد، أي 12 في المئة تحولوا إلى اختيار عبارة "بلا ديانة" في إجاباتهم. وقد أثارت النتائج نقاشات بشأن المكانة التي تستحقها المسيحية والإيمان الديني عامةً في مجتمعنا اليوم، "هل عفا الزمن على الإيمان بالله في القرن الحادي والعشرين، وإذا كان الأمر كذلك، فهل هذا أمر حسن؟" بهذا السؤال اختتم برنامج "موعد السؤال" Question Time في محطة "بي بي سي" لهذا الأسبوع. ثمّة افتراض شائع بأن غياب الإيمان يجعل المرء محايداً وعقلانياً ومتسامحاً، وأن الإيمان يجعله غريب الأطوار وينظر إلى الإيمان على أنه هواية خاصة ينغمس فيها الناس لأنها تبعث في نفوسهم الشعور بالرضا، إلا أن بالإمكان تنحيتها جانباً إذا كان لها تأثير على سياساتهم أو أفعالهم العامة. ولكن سواء كان المرء مسيحيًا أو ملحدًا أو إنسانيًا أو جي